pidato arab ukhuwah islamiyah

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اَلْحَمْدُ ِللهِ الَّذِيْ هَدَانَا ِلهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللهُ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ. صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَيْنِ مُتَلاَزِمَيْنِ عَلَى حَبِيْبِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّاهِرِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.

سيادة الحكماء المحترمون ! وياأَيَّهَا الحَاضِرُوْنَ الكِرَامُ !

فِى بِدَايَةِ أَمْرِنَا هَذَا، جَدِيْرٌ بِنَا أَنْ نَحْمَدَ اللهَ جَلَّ شَأْنُهُ وَنَشْكُرُهُ عَلَى جَمِيْعِ نِعَمِهِ الوَفِيْرَةِ حَتىَّ نَقْدِرَ عَلَى الاِجْتِمَاعِ فِى هَذَا المَكَانِ المُبَارَكِ بِمُنَاسَبَةِ الخِطَابَةِ المِنْبَرِيَّةِ.

أَيَّهَا الاخوة الأحباء !

الأُخُوَّة ُ هي مظهر واحد مهم في تطوير قوة "من المباني الأُخُوَّة الإسلامية". وهي أيضا قوة رأس المال من الناس، سواء بصفة عامة وعلى وجه الخصوص، بعد توحيد الله سبحانه وتعالى. واتحادُ الأمة تحتمل مكانة مهمة جدا في تقدُّم المجتمع على أي حال وبأي معنى من قوة، لن يكون هناك أي معنى من دون وحدة وطنية، لأن الوحدة هي مظهر من مظاهر موقف المجتمع. وعمل المجتمع يأتي من موقف عالية من الأخوة الزملائية ، والأخوة ولدت من موقف الإيمان العميق تجاه الله تعالى.

معاشر المسلمين رحمكم الله !

ونحن نشكر الله الذي قدَّرنا أن معظم سكان هذا البلد اعتنق الإسلام، وأصبح معظم المسلمين على نطاق واسع من المسلمين في هذا البلد في أي مكان في العالم. هذا هو رحمة من الله تعالى. ونحن كمسلمين نرجو أن هذا ليس فى الثوب وحده، ولكنهم يدخلون فى السلم كافة ويكونون أمة واحدة. لأن الله عز وجل قد قال :{ انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقواالله لعلكم ترحمون }(سورة الحجرات : 10)

وتقدَّم رسول الله صورا جميلة عن الجودة الاسلامية المنسوجة بين المسلمين كما فى قوله:
{مثل المؤمنين فى تواددهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى}(رواه البخاري ومسلم)

ايها المسلمون الكرام !

نعتقد أن الإسلام هو دين كامل وشامل الذي يحتوي على التعليمات الكاملة لبناء البشر لتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة. والعلاقات بين الناس خصوصا المسلمين من احد علاماتهاوهي علاقة الاخوة الاسلامية.

والاخوة هنا ليست بالمعنى الدقيق الملازمة بروابط الدمّ والقرابة، ولكنها المعنى العميق الذي هو العلاقة التي يوحدها بالعقيدة الاسلامية. و الأساس بأوجه تشابه العقيدة هي قوة قادرة على توحيد المثل العليا، وقادرة على توحيد الموقف والهدف، وقادرة على تكوين وحدة وطنية. وفى الآخر، سيتحقق الموقف التعاوني، وسوف تلد موقف تكافل (المساعدة المتبادلة)، والاحترام المتبادل والتسامح.

ايها المسلمون الكرام !

في الحقيقة، نحن كالطلاب المسلمين إخوة فى الدين، بحيث يلزم علينا ان نحفظ العلاقة الجيدة بين الطلاب في المدرسة كي ينشاء الوحدة والأخوة. اذا كنا متحدة فسوف تتحمل إنجازات المدرسة عاليةً ومتفوقة.

ايها الزملاء الأعزاء !

وأخيرا، أستعفيكم إن وجدتم مني الأخطاء والغلطات، لأن الإنسان محل الخطأ والنسيان، وأن الله لغفور رحيم، وأشكركم على اهتمامكم وأختتم هذا الكلام بحمد الله رب العالمين.

و اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ